القدس تناديكم
بقلم: محمد حسين بزي
يا قدسُ من وجعي السّلامُ إليكِ | ||||||
بخشوع ٍ ألقيه في مسمعيكِ | ||||||
يا جناناً بها السما تتباهى | ||||||
من يباري النعيم في راحتيكِ | ||||||
الشآبيب في رُباك عبير | ||||||
يُشتهى كالورد في روضيكِ | ||||||
ثورة العز نهضة مجدٍ | ||||||
وافتداء يهدى إلى عينيكِ | ||||||
ما على الأرض من حجارة قدس ٍ | ||||||
قبستها الشعوب من قبضتيكِ | ||||||
قذفوها على العدا فأضاءت | ||||||
كانبعاث الشهاب من مقلتيكِ | ||||||
ونداءُ الفتيان صيحة حرب | ||||||
هل غزت صيحة الوغى أذنيكِ | ||||||
كلُ يوم على الثرى شهداءٌ | ||||||
كنجوم تهوي على قدميكِ | ||||||
ما تجلّى المسيح إلا بيوم | ||||||
ثار فيه الشبانُ في مهديكِ | ||||||
لن تذل القيود من يتحدّى | ||||||
ليفكَّ الأغلالَ من معصميكِ | ||||||
يا رحاباً أسرى الرسول إليها | ||||||
بـــــارك الله فيـــه عليــــــــــكِ | ||||||
وحماها بسورة ٍ ونذير ٍ | ||||||
كي يصدَّ العداة عن مسجديكِ | ||||||
أنزلَ الله سورة ً فوعاها | ||||||
كلّ طفل يصيحُ يا لبيكِ | ||||||
يا شباباً إلى المنية يمشي | ||||||
مستهيناً بالموت بين يديكِ |
الآراء الواردة في هذه الصفحة تعبر عن آراء أصحابها فقط؛ ولا تعبر بالضرورة عن رأي دار الأمير للثقافة والعلوم. |