بقلم: محمد حسين بزي
سِر أبا الهادي على بركة الله .. سِر بعزم جدك المصطفى .. سِر ولا تنظر خلفك .. فصبح الأحرار لم يؤرقه يوماً ليلُ العبيد .
المقاومة وما أدراك.....!
هي الرمي إذا ما الحق رمى
كاستراحة الوجد في عبق الوجود
هي فوح الرياض في عرفان مقاتل
أي فتىً فتاك ..؟
مقاومة ..أنت..
أنت يا خفق البيارق...
بنصر الله اضربي ..
اضربي ومعك الكتاب
اضربي؛ يا بأس الحديد
وعدل الميزان
ويا تمام النعمة
التي لا تزول
وإن زالت الجبال
**********
يا قيام النبييّن
من دوحة المصطفى
يا فيض الوجود
إذا ما تجلّى
سيف الجبّار
بقبضة مقاوم ...
فاليوم يومك
قد أفضى لأيام
من ُشعلْ ....
تحرق الخانعين
بلهب الأسلْ
*********
والدهر دار
يا رحاه واحتفلْ ...
بحزب الإله
بنصر الله بالضاربين
بالشامخين إلى زُحلْ...
بالصامدين..بالمسددين
بالغيب ... بالعشق ؛ بالمُقلْ
********
هو الفيض
يا كلمات السماء
هو الغيب
هو جبريل
الذي نزلْ ...
هو موسى
هو عيسى
هو صاحب العصر ؛ من أردى
هو المهدي الذي َقتلْ
********
طيبي مقاماًَ
ولتخسىء كوندليزا
لتخسىء ؛
حمّالة الحطب ...
طيبي مقاماَ
فالجهات كلّها جنوب
والجنوب من كتب
للأمة مجدها
للشمس لونها
للشهامة الغضب
ملاحظة : بُثت هذه القصيدة بتاريخ 3/8/2006 على قناة المنار أثناء العدوان الصهيوني على لبنان
الآراء الواردة في هذه الصفحة تعبر عن آراء أصحابها فقط؛ ولا تعبر بالضرورة عن رأي دار الأمير للثقافة والعلوم. |