أجنحة للهبوط
(شعر)

لكم تمنى الإنسان أن تكون له أجنحة ليطير محلقاً إلى الأعلى، ولكن الشاعر موسى بِيدَجْ يقلب المشهد ويوظف الأجنحة للهبوط بدل التحليق. ولا يدري القارئ لديوان موسى بِيدَجْ أيهما الأجمل هل هي عناوين قصائده أم القصائد نفسها، أم أن العنوان والمعنون يتبادلان الجمال ويتقارضانه، فها هو يعنون، أو يُعَنْوَن له: »في الطرق المسدودة تحترق الفرص « فتقرأ وإذا بك تقرأ حوارا عن الشعر. نعم موسى بيدج الشاعر المثلث الثقافة عربي فارسي كردي. يقدِّم للقارئ على صفحات هذا الديوان أجنحة يريدها للهبوط فتستعصي عليه.