الإسلام والأسرة
دراسة مقارنة في علم الاجتماع الأسري

 

الأسرة هي اللبِنَة الأولى التي تشكِّل المجتمع الإنساني في عصرنا هذا كما في غيره من العصور التي عاشها الإنسان على وجه الأرض.

ولا يخفى أن الدين أيَّ دين كان، يجعل الأسرة على رأس قائمة أولوياته.

وينطلق الكاتب من رؤية تؤمن بأن الإسلام يمكن أن يقدم بعض النظريات العلمية التي تصلح لتفسير الظواهر كما تصلح لتوجيه السلوك في الوقت عينه. ومن العلوم التي يمكن أن تَستقي من النص الديني علم الاجتماع، وقد قدَّم بعضُ علماء المسلمين بعض الرؤى الاجتماعية الدينية.

ويمثل هذا الكتاب واحدة منها ترى أن في الإسلام ما يصلح ليُطرح حول الأسرة كظاهرة اجتماعية محاطة أو متأثرة بظواهر اجتماعية أخرى.