هذا الكتاب
الجنة
هذا الكتاب ليس سلعة وليس فيه فكرة تسوق. إنه مجرد وصف دقيق للحظات تتحرر فيها من الخطاب العربي بكل اشكالاته ودلالاته لتقف حراً من تاريخك، مترادفاتك وكل ما يقيد عقلك ويوجهه نحو هاوية الفناء دون أن تستطيع فعلا ً أو قولا ً.
أداتك لقراءة هذا الكتاب ليست عقلك المنطقي، فأنا من استناجاته المباشرة براء.
كيف لي أن أوقف عقلي أو أتجنب عملية " الاستنتاج المباشر " ؟ قد تقول. نصيحتي لك هي أن تقرأ الكتاب أولا ً بلا توقف، مراجعة أو تفكير في المعاني المباشرة للكلام. أنهي قراءة الكتاب، ثم أجلس مع نفسك لحظات متتبعاً ما ترسب في نفسك من محتواه. عد له في اليوم التالي، أو بعد أيام وأعد قراءة الكتاب بأي أسلوب معروف لديك.
بين الأسلوبين لقراءة الكتاب ستجد باباً. أطرقه! فإن فُتح لك، فأهلا ً بك في الجنة. إن لم تجده، أو وجدته ولم يُفتح، فعاود الكرة في وقت آخر.