فلسفة مرجعية القرآن المعرفية
في إنتاج المعرفة الدينية
ينطلق الكاتب في دراسته هذه من وصف القرآن بالقانون الأساسي لإنتاج المعرفة الدينية، وهو يؤمن بضرورة أن يأخذ هذا الكتاب الكريم دوره في الحركة العلمية والفكرية للإنسان المسلم المعاصر وما الخلل الذي تواجهه بعض العلوم الإسلامية باعتقاد الكاتب، إلا أثراً من آثار بعدها عن القرآن أو عدم منهجيتها في القرب منه. فالقرآن عند الكاتب مستودع لمقاصد الشريعة وهو محدِّد من محدِّدات المعالم العامة للتجديد ومعيار للأصالة، وفي فصل خاص يدافع الكاتب عن قدرات القرآن على صعيد العولمة لما يتضمنه من معارف وقواعد سلوك علمي وعملي تنسجم مع الفطرة الإنسانية بعيداً عن الألوان التي يتلوَّن بها الفكر الإنساني المعاصر.