هذا الكتاب
امتازت شخصية الإمام الخميني بأبعاد كثيرة، ووقف
الكثيرون أمام سعة هذه الأبعاد وعمقها متحيّرين ومعجبين بهذه الصياغة الإسلامية
الفريدة.
في حين هامت بها الجماهير وذابت في حبها إلى حدّ خيالي لا يوصف. وما مظاهر الحبّ
والهيام التي أبدتها حينما استقبلت عودته إلى إيران قبيل انتصار الثورة الإسلامية،
وحين ودّعت جثمانه الطاهر إلى مثواه الأخير توديعاً مليونياً لم يسبق له نظير في
التاريخ كله، ما كلّ ذلك إلا مظهر من مظاهر الهيام والوله بهذا الإمام العظيم، وبما
حمله من صفات إسلامية يقلّ اجتماعها بهذا العمق وهذا الصفاء في شخصية رجل.
وهذا الكتاب " الإمام الخميني تجسيد الخلق الإسلامي
" سطور كتبها أديب هائم ، حاول بها أن يعبر عن ما يجيش في صدره تجاه
الإمام الخميني الكبير وما يتسامى في فكره من أبعاد
تلك الشخصية الفذة .