التنمية الثقافية في
المجتمعات الإسلامية
الحالة الإيرانية نموذجا
عندما نتحدث عن الثقافة في المجتمعات الإسلامية، فإنَّ الدين يصبح هو العنصر المكون لهوية هذه الثقافة أو على الأقل هو العنصر الأهم. وقد انطلق الكاتب في معالجاته من تحديد بعض المصطلحات التي استخدمها في دراسته فحدد معنى الثقافة ومعنى الدين والمعنى المراد عندما يُستعمل المركب من الأمرين في سياق واحد. وبعد التمهيد الاصطلاحي ينطلق الكاتب في دراسته لكل ما يحيط بالتنمية الثقافية من إشكاليات فيتحدث عن أهمية الدين في المجتمعات الإسلامية، وعن السبيل الأفضل للتنمية الثقافية ومنها الثقافة الدينية ويقدم السياسات والأهداف ويبحث حول الإستراتيجيات المطلوبة لتحقيق هذا الهدف، بعد أن يحدِّد الأهداف الثقافية المطلوبة: قصير الأمد والبعيد منها.