هذا الكتاب

 

" شاهد بلا شهادة " كتاب جاء رد على " شاهد على رحلة الخوئي ".

 

" شاهد على رحلة الخوئي " الى العراق كان عنوان الرواية التي حكى فيها معد فياض تفاصيل رحلة ومشروع ومصرع السيد عبد المجيد الخوئي، تلك الشهادة بثتها محطة ANN الفضائية في لقاء مع الشاهد الراوي على الهواء مباشرة، الى أن ثبت الأخيرة تلك الشهادة الرواية في مجلة المجلة بعددها 1211 بتاريخ 3/5/2003م ثم بعد ذلك تناقلتها المواقع المهتمة أكثر من مئة موقع على شكبة الانترنت.

 

وهكذا أصبح معد فياض نجما اعلامياً، حاول مقارعة الصحاف بشهرته، ولربما فاقه خاصة في الوسط الشيعي حيث أنه عمل على حمل لواء المرجعية الشيعية مدافعاً تارة ومتصحفاً على طريقة محمد سعيد الصحاف تارة أخرى,

 

ولعل فياض كان ينوي دخول موسوعة غينس للأرقام القياسية أو مثيلاتها، عندما أظهر تلك الشجاعة في المعركة من جهة، وفي نقله للحقائق الدقيقة بصفة الشاهد من جهة أخرى وحتى لا تصبح هذه الحكاية وثيقة تاريخية ما دعانا بعد قراءة الرويات وتدقيقها الى ان ندعي اننا قطعنا الطريق عليه في الوصول الى مراده، والبيئة على ذلك داخل الكتاب، وذلك عندما عملنا على محاكمة هذه الرواية الشاهادة وكشفنا الكم الهائل من التناقضات والاختلاقات والأكاذيب التي تحلت بها واستبطتنتها ولما كانت قد انتشرت حكايته بالكشل المشار اليه اعلاه، وهي تحمل السموم والاضاليل التي مست المرجعية الدينية والمذهب بكشل عام قررنا نشرها ونشر هذه التعليقات عليها .

 

أما السيد عبد المجيد الخوئي فإننا حوالنا استقراء مشروعه قدر الامكان حتى الأن ومناقشته على ضوء ما تبناه ودعا اليه من أفكار في حياته ولربما وفقنا الى بعض النتائج أو الإثارات على الأقل خاصة من خلال الطريقة التي دخل بها الى العراق ومن خلال الطموحات التي كان يسعى اليها.