هذا الكتاب
اليوم وقد نسى العرب قصة الجاسوس الإسرائيلي " إيلي كوهين " أو " كامل أمين ثابت " كما سمّى نفسه وسمّاه العرب، من حق الأجيال العربية التي لم تعاصر هذه القصة المؤلمة أن تتعرف عليها، وأن تدرك جوانب أسرارها، لتكون عبرة ودرساً يكشف ويفضح المخططات الصهيونية التي ما زالت مستمرة حتى اليوم.
ورغم أن هناك الكثير مما كتب عن "
إيلي كوهين " فإن هذا الكتاب يعطي صورة أوضح
وأشمل، لأن المؤلف صهيوني معاصر لأحداث القصة وشاهد عيان لحياة "
إيلي كوهين " وقد صدر الكتاب في إبريل 1986م.
والهدف الرئيسي من إصدار هذا الكتاب " وحيداً في دمشق
" هو إطلاع القارئ العربي على الأسلوب الذي تلجأ إليه المخابرات الإسرائيلية
"الموساد" في تجنيد عملائها وجواسيسها، وكيفية محاولاتهم الوصول إلى سلطة اتخاذ
القرار في الوطن العربي للحصول على أدق المعلومات وأخطرها من المصادر الرئيسية
الأساسية.