المنهج الترابطي ونظرية التأويل
دراسة في تجربة التفسير الكاشف
في هذه الدراسة نطلّ على تجربة في التفسير اشترك في إعدادها باحثان إيرانيان هما السيد محمد باقر حجتي والشيخ عبد الكريم بي آزار شيرازي.
وتحمل هذه التجربة بواعث محدّدة دعت المؤلفَين إلى خوضها، وهي تنتهي بمزايا تعطيها موقعاً خاصاً في إطار الثقافة القرآنيّة في الساحة الإيرانيّة.
وإذا كانت كل فكرة تعود في التحليل الأخير إلى لحظة يرتد إليها المشروع، فإنّ اللحظة التي قادت إلى انبثاق مشروع « التفسير الكاشف » ترجع إلى تلمّس الباحثين حاجة المجتمع الإيراني إلى ترجمة سهلة بَيْدَ أنها متينة ودقيقة لكتاب الله.
فكانت تجربتهم هذه التي تصنف في دائرة الترجمة التفسيرية.