ديوان فيض الولاء |
Emanation of
loyalty |
لك هذا الديوان الشعريّ الذي تُعرب فيه عن صادق حبّك وولائك للذين أذهب الله عنهم الرجس، فأمر بموالاتهم، واتّباع نهجهم...
لك، يا عبد النبيّ، شعرك في النبيّ، وآل النبيّ، ورهط النبيّ، وما أروحه شعراً أرِجاً بالطّيب، ويا لحَلاوة التقوى والإِيمان، غدِقاً بالشميم، ويا لَروعة البطولة والشهادة والعنفوان، شعراً عليه من الدم الذي سال في الطّفّ مِن رأس الحسين، ومن الدم الذي انبجس، في المحراب، مِن أُمّ رأس عليٍّ، شهيد المحراب، شاهدان، ولعمري إنّ هذا لهو الشعرُ، وفي الآخرة، لهو نِعمَ الذُّخر..ولنا، نحن، يا عبد النبي، شعرُنا المألوف المستهلك المتداول، تعدّدت أغراضه، وتباينت موضوعاته، نُنشده، نكتبه، ونحن نحسب أنه الشعر، وما هو، في الأعمّ الأغلب، بالشعر، وإنْ هو إلّا بعض نفثٍ ممّا يلقيه علينا شيطان الشعر.
عطّر
لسـانك بالصــلاة وبالســلام علـى الرســــولِ
وعلى الوصــي المرتضـى وعلى المطهـّرةِ البتــولِ
وعلـى الزكـيِّ المجتبى سـبط الهدى النـورِ الأصـيـلِ
وعلـى أخيه على الحسين على الصراطِ على الدلــيلِ
وعلـى الأئمَّةِ من بنيــه الطــاهــرين ذوي العقـــــولِ
روحــــي فــداءٌ للرســـول وآلــه الغــرِّ الحجـــــولِ
أهـلِ النهــى والعــروةِ الوثقـــى الميـامين العـــــدولِ
هـــم وحدهـــم سفن النجــاة ودونهــم ما من ســــبيلِ
نبذة عن الشاعر:
ولد الشاعر عبد النبي بزي
في بنت جبيل جنوب لبنان عام 1945.
هاجر إلى كندا سنة 1970. ولم يزل مهاجراً في كندا.