هذا الكتاب
للخطابة دورها الكبير في حركة الكلمة في العقل وفي القلب وفي الواقع من خلال تأثيرها الإيجابي أو السلبي على قناعات الإنسان في مختلف جوانب الفكر والحياة،
وفن الخطابة أحد الفنون الراقية التي يحتاجها الإنسان ، خصوصاً العلماء والمفكرين ومبلغي الرسالة الإلهية وخدمة أهل الوحي والأئمة، والسالكين طريق القيادة والتدبير .
وللخطابة قواعد وأصولاً لا يمكن لأحد أن يصبح خطيباً ما لم يُراعِها، سواء علم أنه يراعيها أو لم يعلم، وسواء علم بوجود هكذا قواعد أو لا .
ومن هنا جاء هذا الكتاب " فن الخطابة " لمؤلفه إبراهيم البدوي.