فهم القرآن الكريم
دراسة شاملة في رؤى الإمام الخميني المنهجيَّة في فهم القرآن وتفسيره
الإمام الخميني من الشخصيات العلمية الجامعة، وهو من دون مبالغة واحد من أبرز دعاة العودة إلى القرآن الكريم وإعادة إحياء دوره الاجتماعي والفكري. وقد طغت شخصية الإمام الخميني الفقيه والسياسي على شخصية المفسر.
ومن هنا يعد هذا الكتاب محاولة لتظهير ما تظلل من شخصية هذا الرجل وخفي تحت ضوء غيره من أبعاد شخصيته. فيحاول الكاتب عرض وجهة نظر الإمام من أبرز قضايا تفسير القرآن وفهمه؛ منطلقا من تمهيد منهجي يبحث حول موقف الإمام من التفسير ورؤيته إلى نظرية مراتب الفهم وموانع فهم القرآن الكريم.
و يتابع جواد علي كسار في الجزء الثاني من
كتابه البحث حول نظريات الإمام الخميني وأفكاره حول فهم القرآن وآليات تفسيره
ليعالج جدلية الظاهر والباطن في التفسير، والمعاصرة القرآنية، ورؤية الإمام إلى
مسألة سلامة القرآن من التحريف، ويختم بتحليل بعض النماذج التفسيرية التي قدمها
الإمام في بعض كتبه أو دروسه التفسيرية التي كان يلقيها على طلاب الدراسات العليا
في الحوزة العلمية في قم.