في المستقبل القريب تعود البشرية إلى العصر الحجري. ويمر عليها عصر جليدي آخر، فيذهب ثلثي الناس ويبقى الثلث، ليتصارع على الموارد الطبيعية، فيتحول الناس إلى عصابات وقطاع طرقٍ ولصوص.

من هذه العصابات، عصابة "والكوت" الذي ينحدر منها البطل "رايجن" والتي تتوارث كغيرها من العصابات القصص والأساطير حول الفردوس المفقود، الذي سيكون في أفريقيا السفلى، فترتحل القبيلة مستهدفة تلك الجنة التي يمكن فيها الراحة والإطمئنان والسعادة!

وأثناء طريقها المفعم بالمغامرة والبطولة، يلتقي "رايجن" بحبيبته "زاهرا" وتبدء منذ ذلك قصة رومانسية جميلة.

ومع هذا المسير، تأتي الأخبار السيئة من الشمال. بأن جيشاً ضخماً جباراً يجتاح الأراضي، جيش أفراده من حديد ويمشون على أربعة أرجل، ويلقي الفرد منهم النار بيده على البشر فيحرقهم، جيش الدمار، جيش يأجوج ومأجوج، جيش الشيطان الذي خرج من الجحيم.

يستمر هذا الاجتياح البربري، حتى تصل عصابة "والكوت" إلى الجنة. وهناك تكون ذروة القصة والأحداث، بين بطولة "رايجن" وحبيبته "زاهرا". وهناك سيتم إيقاف تلك الجحافل الضخمة، ويكون الاجتياح هو الاجتياح الأخير للبشرية.

فاعرف كيف تم إيقاف هذا الجيش الذي لا يقهر، وبأي وسيلة استطاع أبطال القصة أن يحولوا عصراً من عصور الحروب والمعارك، إلى عصر السلام النهائي.

المؤلف في سطور:

حسين علي عباسي دشتي. مواليد الكويت، 1984م.
حاصل على شهادة بكالوريوس في العلوم السياسي من جامعة الكويت.
كتب 16 مؤلفا وبحثا في مختلف المجالات.
نشر له عدة مقالات في الصحف الكويتية.