هذا الكتاب

عندما أينع الانتصار على حفافي دروب الجهاد، زغردت الأيام فرحاً، وانتفضت الحرية لتنشر جدائلها فوق تخوم الوطن، لابسة ثوب عرسها الموشى بأسماء الشهداء.

هناك، كان "خضر إبراهيم" يسمع أهاريج الفرح، ويعض على جرح بقائه، وتتخبط لواعج شوقه بين الزناد والرصاص.. إلا أنه وقبل أن يعبر بوابة الفوز إلى القرى التي اشتاقها، شده الشوق إلى الله فعبر جسر الشهادة نحو الخلود.

وبين طيات هذا الكتاب بعض شذرات من سيرة رجل من أفذاذ المقاومة الإسلامية الذين استشهدوا في أيام التحرير، فكان علماً من أعلامه، وبيرقاً يتباهى به الوطن بوجه الشمس..