عمارة الحضارة الإسلاميّة
المتطلّبات والمعوقات

 

يرى الكاتب أن الحاجة الأساس في هذه المرحلة هي إنتاج برامج لعمارة الحضارة الإسلاميّة؛ ويعتقد بعدم قدرة الأمة الإسلامية على التأثير في التاريخ ما دامت رهينة الأسس الحضارية المستوردة.

ومن هذا المنطلق، فإنّ تحقيق الحضارة الدينيّة يتطلّب جهداً علمياً وفكرياً كبيراً من المجتمع الإسلاميّ، يرتكز على النهوض بالعقلانيّة الإيمانيّة وتطوير إنتاج برامج دينيّة لقيادة المجتمع، ما يجعلنا قادرين على نيل أهدافنا المنشودة في سياق حضارة جديدة.

والكتاب محاولة لتبيين الأطر العامة لمشروعي »النهضة العلمية « و »الثورة المعلوماتية «،زافّاً البشرى بنيل مستقبلٍ واعدٍ ومشرقٍ. وهكذا فإنّ المصير المحتوم هو تمكّن الحضارة الإسلامية مرّة أُخرى من إلقاء ضوئها الوهاج إلى عموم أرجاء العالم.