هذا الكتاب

الغزل والمسلح

 

هذا الكتاب هو ديوان شعر يحتوي مجموعة من القصائد ، وما هذه القصائد إلا وقائع كانت نفس الشاعر مرآتها، فكانت عصارة روح تجلت بأدب ما استطاع إلى الشعر سبيلا.

هذه القصائد بزغت مع أول فجر وكان الرفض لحنها الأول ...

وموسيقى عروبتنا ما زالت تعزف لحن السلطان وما زال الساطان يحمل سيفاً ...

فإلى كل أرض قد خدشها هذا اللحن وإلى كل قلب قد إختمره الألم وأصبح الرفض نشوته القصوى .. يقدم الشاعر محمد حسين بزي عمله هذا.

الديوان يأتي في بابين إثنين...

الباب الأول يتحدث عن أدب الرفض .. أما الباب الثاني فيتحدث عن أدب القلب...

والشاعر وإن قدم في الباب الثاني " أدب القلب " فهو يعتبر أن " أدب القلب " لم يكتمل بعد، حاله حال الرفض، فالرفض والقلب عند الشاعر صنوان لا يفترقان أبدا... ولم يكتملا بعد.