هذا الكتاب

القرآن العظيم بحقيقته التي تجلّت للبشر هو كتاب يهدف إلى هندسة النفس والعقل والروح والسلوك الإناسي، وهو حبل الله الممدود بين السماء والأرض.

وفيه تبيان كل شيئ لا تنقضي عجائبه ولا تفنى غرائبه.

أما الكتاب الذي بين أيدينا " الطب القرآني "  فهو كتاب يسلط الضوء على الآثار الوضعية لآيات وسور القرآن الكريم، وهو جهد ثانوي يهدف إلى الإستفادة من تلك الآثار المترتبة على قراءة آياته وسوره، وقد استهدى المؤلف " الشيخ منذر آل فقيه " في رسم عناوينه ومجمل أبحاثه بالروايات الشريفة الواردة عن النبي (ص) والأئمة من أهل البيت (ع) عموماً ، وليكون أول جهد ركيزي جامع في هذا المضمار يستند على رؤية صادق آل البيت (ع) خصوصاً.

وقد قدم المؤلف للكتاب بالبحث عن قاعدة التسامح في أدلة السّنن لإثبات ترتّب الثواب على العمل بآيات القرآن الكريم في روايات السنة والشيعة حتى لا يقال أن بعض الروايات ضعيفة لناحية السّند، وبذلك لا نعدم الفائدة في التعامل مع ما ورد في هذا الكتاب في شؤوننا الدنيوية والأخروية.

وكفى بهذا الكتاب شرفاً أن تكون مواضيعه المجترحة من عنوانه تدور حول كتاب الله العظيم.