دراسات في
تفسير النّص القرآني - جزءان

 

إن المنهج شرط أساس من شروط التفسير؛ ولذلك تختلف التفاسير بناء على اختلاف المنهج، وكأن المنهج هو الذي يولِّد المعنى. وقد أثارت هذه الظاهرة تساؤلات عدة عن الدور والضوابط المنهجية الواجب اتباعها في التفسير.

ومن هنا، حوى هذا الكتاب " دراسات في تفسير النّص القرآني " مجموعة من الأبحاث المنهجيَّة حول ظاهرة التفسير فبحث حول الهرمنوطيقا، والتفسير العلمي للقرآن، ودور المنهج في عملية التفسير وآفاق التفسير الموضوعي بوصفه واحدا من التجليات المعاصرة للجهد التفسيري الإسلامي، كما احتوى الكتاب على دراسة حول مبادئ التفسير والمنطلقات التي ينطلق منها، كما تضمَّن عرضاً وتحليلاً لبعض التجارب التفسيريَّة لمفسِّرين كان لهم دورهم في إثراء مسيرة هذا العلم.