|
معرض الشارقة الدولي للكتاب 2008 بناءً على معطيات تتعلق بجدولة معارض الكتاب بالدول العربية ومن أجل توفير علاقة مباشرة بين الناشرين و زوار معرض الشارقة الدولي للكتاب تحقيقا لشعار "من الناشر إلى القارئ مباشرة" و لإعطاء الفرصة لأوسع الشرائح الأكاديمية والطلابية بحيث نتجاوز تزامن مواعيد الامتحانات مع موعد المعرض فقد استجابت اللجنة العليا لمعرض الشارقة الدولي للكتاب لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو مجلس الأعلى حاكم الشارقة لتعديل المواعيد السنوية للمعرض بحيث بدأت فعاليات الدورة السابعة و العشرين للمعرض يوم الأربعاء الموافق 29 اكتوبر واستمرت حتى يوم الجمعة الموافق 7 نوفمبر في مركز اكسبو الشارقة. وكانت فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2008 افتتحت تحت رعاية وحضور الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم الشارقة. وشارك في المعرض نحو 491 دار نشر اماراتية وعربية وأجنبية منها 124 تشارك لأول مرة ومائة دار نشر إماراتية و373 عربية و 18 أجنبية، كما شملت الدورة على العديد من البرامج الثقافية المصاحبة للمعرض من بينها الملتقى الأدبي للرواية العربية. وبلغ عدد الإصدارات الجديدة لهذه الدورة 57927 عنوانا منها 28698 عنوانا باللغة العربية و29229 باللغات الأجنبية لسنوات 2006 و2007 و2008 تتوزع على أكثر من 400 جناح ضمن أربع قاعات رئيسة. ودار الأمير للثقافة والعلوم التي هي دائماً من اوائل المشاركين في هذا المعرض الزاهر، شاركت بفعاليات هذا المعرض لهذا العام ايضاً كي تبقى شمس المعرفة مرتفعة في سماء الشارقة. واصطحبت دار الأمير معها كتب دار الأضواء ومركز الإمام الصدر للأبحاث والدراسات. وكان جديد دار الأمير للثقافة والعلوم في هذه الدورة مجموعة من الكتب الجديدة منها: " قتال حزب الله " ؛ " زمن نصر الله " ؛ " صدام حسين الحقيقة المغيبة "؛ " تاريخ ومعرفة الأديان " ...... وكان الإقبال على جناح الدار في المعرض موزع بين جامعات واصحاب مكتبات و باحثين وقراء. وأعربوا جميعاً عن مدى تنوع المؤلفات الثقافية والقيمة العلمية والفكرية لهذه الكتب. ومع وداعنا لمعرض الشارقة الدولي للكتاب 2008 وعلى أمل اللقاء في الدورة القادمة من معرض الشارقة الدولي للكتاب الذي يوفر للقارئ حديقة فكرية ثقافية علمية فنية معلوماتية متنوعة بحيث تشكل تلك الحديقة بأريجها رافدا و زاداً لكل مهتم و حريص على أثراء وارتقاءه الفكري حيث يبقى موكبا للعصر الذي لا يرحم متخلفا؛ علينا أن نتذكر دائماً أننا من أمة اقرأ. اضغط هنا لمشاهدة مجموعة صور لجناح دار الأمير خلال المعرض |
